هو مخدر يُصنع من القنب الهندي ، والتي يتم زراعتها في المناطق الاستوائية والمناطق المعتدلة ، والحشيش هو السائل المجفف من المادة الصمغية بينما الماريغوانا تستهلك بشكل عشبي.
والحشيش أكثر المخدرات انتشارا في العالم نظرا لرخص ثمنه وسهوله تعاطيه فهو لا يلزمه أدوات معقده مثل سرنجات الأبر أو غيرها وأوراق نبات القنب تحتوي مواداً كيميائية كرباعي هيدرو كانابينول وكميات صغيرة من مادة تشبة الأتروبين تسبب جفاف الحلق.
و مادة تشبة الاستيل كولين تسبب تأثير دخان الحشيش المهيج.
والحشيش من المواد المهلوسة بجرعات كبيرة يؤدي إلى نوعاً من الهلوسة.
وتدخين الحشيش أكثر الطرق انتشاراً، وأسرعها تأثيراً علي الجهاز العصبي المركزي نظراً لسرعة وصول المادة الفعالة من الرئة إلى الدم ، ومنه إلى أنحاء المخ
⭕كيف يتم شرب الحشيش :
عن طريق التدخين في السجائر أو الشيشة، أو مع القهوة أو خلطة مع الحلويات أو العسل .
⭕ أعراض إدمان الحشيش :
يقوم بخليط من الإستثارة و التهبيط للجهاز العصبي المركزي ،
*ملحوظة يعتمد تأثيره على النشاط العقلي ونوع الحشيش و الجرعة التي يتناولها الفرد .
* يعتبر الحشيش مادة مسببه للهلوسة تسبب إدمان نفسي فقط وليس إدمان جسدي حقيقي نظرا لعدم وجود أعراض إنسحاب له يزيد من قدرة جميع الحواس الخمسة و دائما للجانب الإيجابي مع زيادة الإستمتاع بالطعام والموسيقى مع بعض الهلوسة ذات الطبيعة الجنسية .
* إحساس كبير بالنشوة مع الضحك لأتفه الأسباب.
* فقد الإدراك للوقت و المكان فالدقائق تمر كأنها ساعات والأماكن القريبة تبدو بعيدة و هذا أحد أكبر أسباب الحوادث على الطرق مع زيادة الجرعة يفقد الإحساس بالنشوة ويستبدل بإحساس يتدرج من الحزن إلى الغضب حتى جنون العظمة و نوبات الغضب الشديدة .
* تزداد الشهية وخصوصا للحلويات.
* اتساع حدقة العين و يساعد ذلك في التشخيص.
* يزيد من معدل ضربات القلب.
* بعض الالتهابات الصدرية مع الاستمرار على تناوله بالنسبة للرجال فإنه يقلل من نسبة هرمون التستوستيرون الذكري مع زيادة الخطأ في أعداد الحيوانات المنوية و اضطراب حركاتهم ،بالنسبة للسيدات يسبب اضطرابات في الدورة الشهرية و فشل التبويض .
* كان يستخدم الحشيش في الحرب العالمية الثانية كوسيلة لنزع الحقيقة من الأسرى و المقبوض عليهم و كان يستخدم بالحقن .
⭕ أضرار الحشيش على الجسم والنفس والعقل والجنس:
⭕ أضراره على الجسم والنفس والعقل :
* يمثل التهاب القصبات الهوائية و أمراض الرئة ،
هجمة الأمراض الأولى التي يحدثها تعاطي الحشيش في بدن المتعاطي و تشير بعض الأبحاث الحديثة إلى أن الحشيش يسبب سرطان الرئة بالإضافة إلى تأثيره بصورة أوسع على صحة أجهزة الجنس لدى الجنسين حيث ثبت أن الحشيش له تأثير على الأجنة و الأجيال المستقبلية و يمكن أن يوقف الدورة لدى النساء المتعاطيات ،
* و الحشيش بالإضافة إلى ذلك يجرد المتعاطي من قوة جهازه المناعي و يجعله عرضة لخطر الجرائيم و الفيروسات و عند حدوث التعود المزمن أو الاعتماد النفسي يضطرب السلوك ويصيب المدمن اضطرابات حادة و يمكن سرد أبرز أضرار الحشيش بالنقاط التالية:
* يؤثر على الجهاز العصبي للإنسان فهو يبدأ بتنبيه المتعاطي ثم تخديره ، أي أنه ذا تأثير منعكس تعقبه هلوسة ثم خمول فنوم.
* ينفرد دون سائر المخدرات بشعور متعاطيه بالجوع الكاذب، مما يدفعه إلى الأكل بنهم شديد و الإحساس بالحاجة إلى تناول كميات كبيرة من الحلوى و ذلك لأن الحشيش يخدر قيم الإحساس بالشبع و لأنه يؤدي إلى احتراق المادة السكرية في الجسم.
* يهيئ لمتعاطيه في بداية التعاطي جواً من السرور يدفعه إلى الضحك و القهقهة بشكل مزرِ وقد يكون لأتفه الأسباب أو بدونها ،و يعلل ذلك بأن الحشيش ينبه المراكز العليا الحساسة في المخ و يخدر المراكز الدنيا فيه. * يسبب تعاطي الحشيش للإجهاض.
* المسرفون من المتعاطين يصابون بأعراض التدهور الصحي كالنحافة و الهزال و إصفرار الوجه.
* تقل قدرة الجسم على مقاومة الأمراض و تصاب الأسنان بالتدهور والتلف.
* يعاني المسرف في التعاطي من أمراض الجهاز التنفسي مثل السعال المزمن و الربو و الالتهاب الرئوي و قرحة الحلق المزمنة و التهاب البلعوم و السل.
* يصاب المتعاطي باضطراب في جهازه الهضمي مثل الهضم و الشعور بالتخمة و حالات الإسهال و الإمساك المتعاقبة.
* إذا استمر المتعاطي في تعاطي الحشيش ، و تكون لديه الاعتماد فمصيره الجنون.
⭕الحشيش والجنس :
يقع الكثير من الشباب و خصوصاً هوات السفر و المغامرات في وهم كبير يروجه تجار المخدرات عموماً و الحشيش على وجه الخصوص و الوهم ، هو أن الحشيش يضاعف من المتعة الجنسية عن طريق إطالة فترة و عملية الجماع ولا صحة في هذا الذي تؤكده الدراسات العلمية المتخصصة أن الحشيش يؤدي إلى انخفاض مستوى هرمون الذكورة في الدم، مما يؤدي إلى ظهور علاما الأنوثة، وتضخم الثديين والضعف الجنسي.
وكل ما يحدث فعلاً أن الحشيش يسبب للمتعاطي خيالات جنسية مثيرة و فقدان الإحساس بالزمن نحو البطء و هذا ما يجعل المتعاطي يتوهم أنه يستطيع أن يطيل العملية الجنسية “المعاشرة” لاختلال إدراكه الزمنى، ولعل من المفيد الإشارة إلى أن المدلول اللغوي لكلمة مخدرات يوضح أنها تخمد الأعصاب المنتبهة وتضعف قوة الأعصاب، وتخمد فيها قدرتها على الحس و اللذة المنشودتين في العلاقة الجنسية، مما يجعل هذه العلاقة آلية لا روح فيها و لا متعة للطرفين.
كما تجدر الإشارة كذلك إلى أنه مع مرور الزمن يضطر المتعاطي إلى زيادة الجرعة ليشعر باللذة الجنسية المنشودة، فيقضي بذلك على شهوته الجنسية وقدرته التناسلية، مما يؤدي في النهاية إلى تدهور الحياة الزوجية عطفاً على ما ينتج عن تعاطيه من ضعف جنسي و عنه و غير ذلك، مما يؤثر على العلاقة بينه و بين زوجته سلبياً.
الاعتماد القنبى وخصائصه من المعروف أن المادة الفعالة في الحشيش هي التي تحدث آثاره المميزة، والتي تتفاوت حدتها تبعاً لدرجة تركيز تلك المادة في النبات نفسه وهذا ينعكس أيضا على درجة الاعتماد وسرعة حدوثه مع اعتبار عامل المغالاة في التقدير الشخصي للآثار الناتجة عن تعاطي أحد مستخلصات ذل